{ الشيخ الوالد محمد سعيد رسلان } فخٌطف جٌندي ودّكت غزّة !!

{ الشيخ الوالد محمد سعيد رسلان } فخٌطف جٌندي ودّكت غزّة !!
==============
وعندما كان الإخوان المسلمون يتقدمون إلي إنتخابات مجلس الشعب ونحذر منهم كان الناس يقولون هذا عميل لأمن الدولة ، فلما وقعت الحرب في جنوب لبنان بين حسن نصر اللات مع حزب اللات ومع اليهود وكانت تمثيلية ظاهرة لا تخفي علي عين بصيرة ، فحذرنا الناس من الشيعة وقلنا لهم هؤلاء من أخطر ما يكونون عليكم فاتقوا الله تبارك وتعالي ولا تنخدعوا بهم
مهدي عاكف في ذلك الوقت قال نحن علي إستعداد لأن نرسل عشرة ألاف مقاتل إذا وفرت لهم الأسلحة من أجل أن يقاتلوا مع إخوانهم من الروافض في جنوب لبنان ، وكنا نحذر من هؤلاء ووهم ظاهرا يحاربون اليهود ، وإنما هي تمثيلية بينهم وبين اليهود وبين أعداء الله رب العالمين ..
قال الناس يومئذ كان يتكلم عن الإخوان فكان عميلا لأمن الدولة في مصر فالأن أتكلم عن حزب حسن نصر وهو يقاتل اليهود ... هذا عميل للموساد !!
ثم عرفوا بعد ذلك الحق لا يهم ما مضى من الشتم والتقبيح والبغضاء وغير ذلك فهذا كله نحتسبه عند الله تبارك وتعالى
ولكن علي المسلم أن يفيق حتى متى ، ينبغي علينا ألا نبعض الناصحين ، ولكن لا تحبون الناصحين ، لا نحب أن نكون من هذا القبيل وينبغي علينا أن نعمل عقولنا إذا ما سمعنا كلاما فينبغي أن نطلب الدليل عليه ، فإذا جاء عليه دليل فعلي العين والرأس وإلا ألقيناه حيث ألقت رحلها،،،،،،،،،،،،،،
وهؤلاء اللذين أصيبوا من الشعب الفلسطيني الغزّي أليسوا منكم أليسوا بشعبكم هؤلاء لا تلتفتون إليهم ولا تبالون بدمائهم وحيواتهم أي عبث هذا
فلما وقع من الروافض ما وقع ويقع اليوم والناس الآن يعلمونه ويتيقنون منه قالوا كنا مخطئين ولم نسمع لتحذير المحذرين ..
فهذه الأمور كلها مما ينبغي أن نعلو عنها ، ينبغي علينا أن نكون فوق هذا المستوي المنحط أن نحارب الحق لا شيئ إلا أنه أتي بما لا نحبه أو مما لا نقتنع به ! هذا من الكبر ..